يامخلفة البنات...الهم للممات

يامخلفة البنات يا شايلة الهم للممات.. مثل شعبي سئ انتشر في مجتمعاتنا العربية يمكن سمعتوة كتير وانا عن نفسي اتكرر كتير باسرتي ودة بسبب ان بس الله رزق عيلتي بيا او بأخواتي البنات طيب ايه ذنبنا؟؟ بتكون البنت هم لأهلها اذا لم تتزوج فهي عانسوهم اذا تزوجت وماخلفتش تبقي عاقر وإذا خلفت بس مش جابت ولد تبقي ام البنات وكأنها شتيمة وهكذا.. المشكلة ان احنا ما اخترناش نكون بنات!! ليه احنا هم!! ليه اتقال للمرأة سترتان الزوج او القبر؟؟ليه مش تعليمي مثلا اوثقافتي هي اللي ستر ليا ليه عاوزين تتدفنونوني من قبل حتي ما اتولد. المشكلة بتبتدي من يوم ولادتي ويتقال لابويا مبروك بنت.. ليه انا هم وكأني هكون سبب في ذل وعار لأهلي يمكن عشان من الأساس الله ماحبنيش مش معظم أهل النار مني خلاني ناقصة عقل ودين لو انا هم لأهلي ليه الله رزقهم بيا وكأني ابتلاء ليهم؟ليه الله خلق الانثي ماكان خلق مجتمع ذكوري وخلاص ليه يخلقني في مجتمع شايفني دايما اقل مهما حققت من نجاحات مريت ويمكن كل بنت مسلمة مرت بأنها تحس ان اخوها الولد هو المخلص المنتظر للعيلة حتي ولو كان اصغر منها..دة ممكن أبوها يتزوج اكثر من واحدة بدافع فقط انه يخلف ولد..واهًو كله بما لا يخالف شرع الله المشكلة كمان في ان المراه الام نفسها بتساهم بشكل كبير في تثبيت الفكرة دي وزرعها في نفوس بناتها من خلال تمييزها بين أولادها الصبيان علي البنات وبتنسي او تتناسي معناتها هي كبنت قبل الزواج من نفس الشئ كتير من البنات وانا كنت منهم كنت بسال نفسي وأقول ليه يارب انت مميز الرجل عني بأشياء كتير ليه خلقتني بنت اكًون هم وثقل لأهلي وكأنه حمل لازم اشيلة من يوم ميلادي ليوم ما أموت وياتري يارب انت فعلا بتحبني طيب لو بتحبني ليه مش شاعرة حبك ليا؟ . مرة سالت ابويا ليه تحب يكون عندك ولد!! قالي الولد عزوة الولد سند بيشيل اسم العيلة طيب ماهو لولا المراة ماكنش في راجل! أصبحنا بالقرن ٢١ والناس لسة بفكر ان البنت هم والبنت عار زي فكر الجاهلية.. لكن اعرفي انك محبوبة من اله كله محبة خلقك مساوية للرجل في كل شي هو اللي قال عنك معينة نظيرة وقال كمان لا الرجل من دون المراة ولا المراة من دون الرجل وقال اننا مساويين امامة..

غربة

فياغربتي اتركيني انام لعلي اجد بأحلامي ماتنشدة نفسي فالأحلام حصون نلجأ لها عندما يخيب الواقع آمالنا #غربة

‎كلانا حبيس يا صديقي..

‎كلانا حبيس يا صديقي.. ‎كلانا حبيس يا صديقي.. بين أرضٍ وسماء وفي ساعةٍ بلا عَبَرات تأملت عصفوري الملوَّن الصغير خلف قفصه الأبيض، كم هو جميل! ذو رنين عذب مُشعِل للحنين، طالما ذكرني بسنينٍ مضت سنين الطفولة السِمان.. وفجأة حدث شئ جعلني أشرد بقلمي وذهني لسرد ذلك الحوار فقد وقف عصفورٌ أخر من خارج القفص يغرد لعصفوري الملون وقال: ‎كم أنت مدلل! في قففص يأويك وأنا ليس لي أين أسند رأسي، وأكلٌ يأتيك وأنا أتعب في البحث حتى عن دودة جافة، وماء يرويك فكم من مرة ارتويت من ماء البرك الراكدة العفنة! فكم أنت محظوظ! ‎غرد عصفوري بتهكم وقال: أتحسدني على هذا يا ذاك فكم تمنيت أن أفرد جناحي في العنان مثلك! أن أقفز فوق السحاب، وتضرب الرياح بريشي فأشعر وأعيش معنى الحرية "فكلانا حبيس يا صديقي"! ‎أنا حبيس قفص أمّا أنت فحبيس نفسك وجوعك وعدم قناعتك، تعجبت أن جائني هذا الحوار بذهني ووجدت نفسي مثل العصفور الملوَّن، أفتقد الحرية مدللة أنا كأميرة بقصر لكن ينقصني أن أنفض بزراعي في الهواء أن أشعر الحرية ليس ذلك فقط بل أتنفسها.. ‎حبيسة أنا لمعتقدات هشّة زائفة أذلتني بل واستعبدتني باسم الله والدين، قيود الطقوس والخرافات، تحت رعاية الخالق صرت عورة ناقصة بل نكرة لا تذكر.. ‎فأنا يا من قولت: "استوصوا النساء خيرًا"! أين الخير أين الخير في تحريم صوتي وشكلي وجسدي، فأنت قتلتني وقتلت كلَ جميلٍ فيَّ، لا فرق بيني وبينك يا عصفوري فأنت حبيس قفص، وأنا حبيسة دين مغلق بقفل الحجاب برعاية القرآن قيود كبلتني وألكمتني وجعلتني استسلم وأَجُر في ذيول الخيبة وفقدان الأمل. ‎فأنت يا عصفوري تنتظر من يفتح بابك من أجل الحرية وأن تطلق العنان لجناحيك الصغيرين مثلك، أنا اتلهف لتنفس هواء الحرية من تحت نقاب، أتنفس فقط من خلالِه أنفاسي .. أن يرى وجهي النور، وتدغدغ وجنتاي نسمات الهواء، فهل من يوم لنا يا صديقي أن نستشعر الحرية سويًا! ‎اصبر يا صديقي فقد قالوا قديمًا الصبر مفتاح الفرج.

الظلم

الظلم لماذا سمي الظلم ظلماً..ربما لانه أتي من الظلام والعتمة والسواد التي يشعر حينها المرء بكم هو متروك وحيد يصارع الظلام ليجد نقطة نور تخرجة من هذة العتمة..يصارع جاهدا ضاربا المجهول محاولا ان يبرهن كم هو مظلوم.. فمشاعر المظلوم تضطرب وتتخبط في لكمات الظالم التي تفقدة الوعي..خاصتا اذا كان الظالم من وضعنا ثقتنا به يوما ووثقنا فيه ثقة عمياء .. ولكن يبقي السؤال لماذا يظلم المرء صديقاً اخلص له الحب والاحترام؟! العله من البداية لم يكن صديق او لم يكن واثق في مدي صدق المظلوم.. فيا من ظَلمتَ يوما تذكر لان الظلم مردود علي رأسك وانت أيها المظلوم تأكد انه وإن طال ليل الظلم حتما سيخرج الفجر بنورة ليظهر حقك،،