الثلاثاء، 11 فبراير 2020
عيد الحب
في حياتنا الكثير مما نجهلة وهو أمامنا ..
نتوق للوصول لذلك البعيد
وعلي حين غرة نكتشف كل شئ..
فالحاضر هو اشد جمالا من الغائب..ولكن ...كيف يمكن لنا الحصول عليه وهو يجهلنا.. فلنكن اشجع ،،فالتردد قد يلقي بنا بعيدا
فالحياة بسيطة كشروق شمس عفوي او غيابها.. بسيطة..
هناك الكثير الذي لم يقل بعد
بعض من الراحليين قادرين علي تغييرنا
لكن ذلك قادر علي جرحنا
فيرحل البعض وننجرح اكثر
لكن لاجرح أعمق من الحب
الحب عاصفة تضرب جذورنا
تاتي بما بها وتغير الكون من حولنا
ايمكن لنا الاحتمال
ايمكن ان نغير القدر
ايمكن ان نتردد امام حب جديد
ايمكن ان نرفض وجودة
وبما نصف الحب الجديد
هل هو ما نريدة الان
الحب امر لايمكن توقعة ولايمكن الاستعداد له
لايعول علي النهايات كما هي
فلابد من وجود المفاجآت دوما
ما كل مانتوقعة يحدث
بل هناك ماهو اكبر منا
لايمكننا دائماً ان نعتمد علي ما نظنة ان حاصل في المستقبل
فالدنيا اكبر من ان نحيطها
علينا ان نكون مستعدين دوما لكل ما يمكن ان يمر بنا
فلربما تخبئ لنا الحياة اكثر مما نريد
عندها علينا ان لا نرفض شيئا
بل نستغرق في كل ما تقدمة لانه قد يكون مصيرنا
علينا ان نتبع هذا المصير ...وان لا نفف في وجهه.
ما نبدأ بالركض نحو ماهو مقدر علينا حتي ننسي كل شئ
فيصبح كل شئ واضح امام أعيننا ونستطيع اعتناق الحقيقة
حقيقة اننا أحرار في ان نفعل ما نريد..حقيقة ان كل مافي هذا الكون مسخر لخدمتنا نحن..حقيقة اننا لن نتوقف عن العمل حتي نحصل علي ما نريد ودائما علينا ان لا نهمل اي تفصيل في الحياة فالابتسامة الحقيقية هي الشي الوحيد الذي يمكن ان يضفي لحياتنا المعني ...فلنبحث عن السعادة
السبت، 8 فبراير 2020
عاشقة الصمت
تعلمت ان اصمت وانا عاشقة الكلام تعلمت صمتا .لكن من نوع مختلف صمتاً صارخا..
تعلمت في الفترة الاخيرة الكثير من مميزات الصمت ففي الصمت الكثير من التحديات لأمثالي ممن يعشقون الحديث
في البداية الصمت كان يشكل لي نوع من انواع الكبرياء فالصامتون هم المتكبرون هم اللذين لا يبالون بمشاعر الأخريين لكن مع الوقت اكتشفت ان الصامتون هم من يختارون بإرادتهم الكف عن الكلام في أحلك الظروف..في وقت هم في امس الحاجة لمن يسمعهم لكنهم اختاروا ان يصمتوا لانه ليس هناك من يفهم مشاعرهم او يقدرها ففي الصمت لغة لايفهما غير الصامتون أنفسهم فهو عالم آخر عالم له سيد واحد وهو "الصمت"
فالصامت له طابعة الخاص وطقوسة التي يصعب العدول او التنازل عنها فالصمت هو شخصيتة وعنوانه فالصمت هو وطنة
تعلمت من الصامتون القوة تعلمت من الصامتون الرجوع والوقوف مع نفسي مرات ومرات لأتعلم من المواقف التي جعلتني ادخل في دائرة الصمت
تعلمت من الصمت انه في كثير من الأحيان حكمة..لان جدال الأغبياء لا ينتج عنة سوي الكثير من الفوضي ففي الصمت تنكشف الكثير من الحقائق بالصمت تسقط الكثير من الأقنعة المزيفة من حولنا وتكون اكثر حظا اذا اكتشفت نفسك خلال صمتك..
وهناك نوع لذيذ من الصمت وهو صراخ الصمت..صمتُ تتأجج مشاعرك فيه في حوار مع نفسك وكأنها حرب أهلية العقل يكف عن التفكير والقلب عن الخفقان فقط نفسك والصمت..النفس تبدأ بالتأنيب لماذا انتي صامتة اصرخي فجري ما بداخلك من مشاعر وأفكار والصمت يكمم ويقول انا هنا السيد من سيكترث لصراخك من سيهتم اذا فلازميني انا الصمت..وتبدأ في الصراخ بصمت الأنين بصمت البكاء بصمت.
ففي الصمت الصارخ تختبر انك تكون توحدي وسط الكثيرين فالناس من حولك وانت في مدينة الصمت تراهم يضحكون او يبكون وانت كأنك من وراء عالم بلوري لا مبالي ليس تبلد مشاعر او تحجر قلوب لان مدينتك محملة بالكثير والكثير..
فيا مدينة صمتي صرتي ملاذي وحصني في أوقاتي العصيبة صرتي كهفي الذي اعتكف فيه واترقب وحي الصمت..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)